شوفوا كيف بس
كنت هناك ....
وهي ايضا كانت هناك ...
تلاقت عيوننا ...
اقتربت منها فابتعدت بلطف ...
زدت اقترابا (فحطت رجلها وعطت)
حاولت اللحاق بها لكنها كانت ( طلقه ) بنت اللذينه
وش انت يا سعد شداد ....
فصفقتها بعينين بنت سته و سبعين ...
فاذا بجبهتها ترتطم بالعمود
فقعت ضحك عليها وقلت :
ايتها الحولاء
عمود كبر ابليس و لم تريه ..!!
خرخرت الدماء على وجنتيها القرمزيتين
صاحت قائلة:
حبيبي انقذني من الموت ..
قلت :
ايه ما يخالف ، تو يوم بغيتك انحشتي ، خلي التميلح ينفعك ..
قالت:
سأموت ان لم تنقذني
في الأخير ( خرت ) وساعدتها
ووديتها الى المستوصف ...
فقالوا لي فتح الملف بعشرين ريال ..
فقلت :
هونا ..مانبي
قالوا لي :ستموت ان لم نعالجها
قلت : اكثر من عشره ريال منيب دافع << قعيطي ( بخيل )
قالوا لي : اوكي جب الفلوس ..
التفت عليها وقلت : ترا العشره ريال سلف بكرا تجيبينها
قالت : يا الله ، كم انت كريم جدا يا حبيبي ، انت ادفع الحين واذا طلعنا
نتفاهم ....
بعد ان وضعوا لها عشرين غرزة على راسها
التفت علي بعينيها الحالمتين و قالت :
هل اصبحت قبيحه ؟؟
فقلت :
الا قبيحتين ، بحل يا عتاب
قالت :
هكذا اذا لقد قلت خاتمتك
قلت :
لكني سأظل احبك الى الأبد <<
قالت:
حقا يا حبيبي
قلت :
كلا ، اني استهبل عليك
وعلى فكره ان لم تسددي العشره ريال بكرا فلن يحصل لكي خير
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يا الله كتابة القصص الرومانسيه تجيب المرض
تشجيع ياعالم
مع حبي..