إحس ـاس جديـــــد
ما أجمل الحياة إذا منحتك الحب وما أروع الزمن إذا تصالح معك حينما أقبل في حياتي . أضأ المساحات المعتمة في
عالمي . وأشرقت شمس الفرح في دنياي . أوجدَ لي أسبابا مقنعة ، لكي أسعد بالحياة وأتساءل : كيف يمكن لشخص
واحد أن يدخل حياتنا . وبعدها تتغير مفاهيم الحياة وإحساسها ، بمجرد وجوده ؟
قبلك كانت الأمور كلها احتمالات . وربما محاولات . وبعدك أصبحت أدرك قيمة الزمن هي اللحظات السعيدة التي نعيشها
وليس في الخيالات التي نتوهمها .
قد ينخدع الإنسان باللمعان والألوان الزائفة لكنه يدرك في قرارة نفسه أن شخصا ما يحمل الصدق في داخله والنقاء في
معدنه هو وحده الذي يصنع الفرق .
أسوأ أنواع البشر من يستخدم المشاعر مطية للوصول . البعض يمارس الغش ويعتبره ذكاء! ... وعجبي
في حين من يمارس الخداع في المشاعر فإنه يلغي الرصيد الأخير من إنسانيته. هو يغتال بأنانيه شرسة .
الفطرة الإنسانية البسيطة...
ومعك الأمور تختلف فأنت عالم منفرد يصعب تكراره الأشياء لديك تأخذ لونا واحدا
الأبيض لأنه رمز الصفاء والنقاء كما هي روحك التي تتجدد بالطيبة والحب ...
معك الأشياء مريحة وواضحة .لأن النور يهزم الظلام والنقاء والشوائب ...
أشخاص قلائل يمتلكون ميزة الحضور الهادئ الصاخب
هذا الحضور الذي يشعرنا بعليل نسماته في وجوده ولكنه في غيابه قاس
إنه أنت عندما تحضر ...تجعل غايتك رسم السعادة على وجوهي.. وكأنها المهمة التي حضرت من أجلها ...
ضياؤك أدخلني في عالم التفاؤل جعلتني احتضن معك المستقبل فأجمل العبارات هي التي لم تقال بعد
وأجمل اللحظات التي تنتظرنا في الغد ...
همستي لك :
كنت اهرب دوما
من الحقيقة إلى الأحلام كم كنت مخطئه ...
معك اكتشفت
أن الواقع في روعته يتجاوز حدود الخيال
نقلته لتتصفح اعينكم ... ما أعجبني. فهل اعجبكم؟